المهرة/متابعات/24/يناير/2021م.
اعتبر السفير الأميركي في "إسرائيل" المنتهية ولايته، ديفيد فريدمان، أن أي قرار لرئيس الولايات المتحدة الجديد، جو بايدن، للتقارب مع إيران سيعرض اتفاقيات التطبيع الأخيرة للخطر.
وقال فريدمان، في مقابلة مع صحيفة "إسرائيل اليوم" إن توقيع اتفاقات تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" من جهة والإمارات والبحرين والسودان والمغرب من جهة أخرى "أمر بالغ الأهمية وهذا مهم بالنسبة إلى إسرائيل كما هو مهم للدول المسلمة التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل".
وأعرب فريدمان عن اعتقاده أن هذه الاتفاقيات لها "قدرة على تغيير الشرق الأوسط خلال السنوات الـ100 المقبلة". وتابع، ردا على سؤال حول العوامل التي يمكنها وقف هذه العملية: "الخطر الأكبر بتقويض اتفاقات إبراهيم يمثله تقوية إيران. وأعتقد أن ذلك سيزيل الولايات المتحدة كلاعب موثوق به في هذه المنطقة ما سيؤدي إلى ترك كل الأطراف وجها لوجه، وهذا خطير جدا".
وأوضح فريدمان أنه "إذا كانت الولايات المتحدة ستعيد تقوية إيران، فإنها لن تكون في وضع يمكنها من المضي قدما في تلك الاتفاقيات لأنها ستفقد مصداقيتها. أعتقد أن ذلك سيؤدي إلى احتكاك بين جميع الأطراف وسيدفع الزخم إلى الوراء".
وتابع فريدمان، محذرا إدارة بايدن، أنه "إذا نوت الولايات المتحدة منح الإيرانيين طريقا لامتلاك سلاح نووي، فذلك سيهدد سمعة أميركا في هذه المنطقة"، مشددا على ضرورة إبقاء العقوبات ضد طهران.