وجه رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، باعتماد اثنين مليار ريال بشكل عاجل ومبدئي لمواجهة اضرار كارثة السيول في مديرية تريم، وتعويض المتضررين وإصلاح البنى التحتية والممتلكات الخاصة.
جاء ذلك خلال زيارته الميدانية اليوم الى مديرية تريم لتفقد الاضرار التي خلفتها كارثة السيول التي اجتاحت مؤخرا عدد من مناطق المديرية خاصة منطقة عيديد، واستمع الى عدد من المواطنين المتضررين الذين تحدثوا حول الكارثة وما خلفته من اضرار بشرية ومادية والعوامل التي ضاعفت من حجم الكارثة.
وتحدث رئيس الوزراء الى المواطنين المتضررين الذين عبروا عن تقديرهم لزيارته واطلاعه بشكل مباشر منهم وفي الواقع على حجم الاضرار التي خلفتها كارثة السيول، وتطلعهم من الحكومة والسلطة المحلية الى القيام بدورها تجاه المتضررين واتخاذ حلول لمنع تكرار الكارثة.
وأشار الدكتور معين عبدالملك، الى ان المبلغ المرصود بملياري ريال سيخصص بشكل عاجل لمعالجة الاضرار وتعويض المتضررين وإصلاح الخدمات والبنى التحتية المتضررة، وانها ستكون سندا للسلطة المحلية في كل الإجراءات.. منوها بالإجراءات العاجلة التي اتخذتها السلطة المحلية في وادي وصحراء حضرموت لايواء المتضررين.
وأكد رئيس الوزراء ان تكرار كوارث السيول وخاصة في تريم وما حدث في عام 2008م، تتطلب حلول جذرية يجب تكاتف الجهود جميعها على المستوى المركزي والمحلي لمعالجتها بشكل مستدام، بما في ذلك وضع الحلول للبناء العشوائي وفي مجاري السيول.
بدوره أشاد وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، بحرص رئيس الوزراء على لقاء المواطنين المتضررين والنزول الميداني الى منطقة عيديد المتضررة من كارثة السيول خلال اليومين الماضيين.. مشيرا الى أهمية زيارة رئيس الوزراء للاطلاع بشكل مباشر على ما حدث ونقل صورة كاملة وكيفية المعالجة.. واعدا المواطنين ان المعالجات جذرية.
رافق رئيس الوزراء خلال الزيارة وزيري الداخلية اللواء إبراهيم حيدان، والصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، وقائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء صالح طيمس وعدد من مسؤولي السلطة المحلية والتنفيذية في وادي وصحراء حضرموت والقيادات العسكرية والأمنية.