ترأس رئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك، اليوم في محافظة مأرب، اجتماعاً لقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، لتدارس مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية والإنسانية والتنموية والخدمية، واليات التكامل على المستوى المركزي والمحلي لتجاوز التحديات القائمة.
وفي مستهل الاجتماع، نقل رئيس الوزراء الى قيادة وأعضاء السلطة المحلية تحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدا تقدير الحكومة للاداء الفاعل لقيادة السلطة المحلية، في تسيير العمل الخدمي والتنموي والإنساني وتكريس اجواء الاستقرار وترتيب اولوياتها بشكل ناجح والعمل وفق طرق واليات مختلفة لتجاوز التحديات.
وتناول الاجتماع الأوضاع الإنسانية للمدنيين والنازحين على ضوء الهجمات العسكرية المتصاعدة لمليشيات الحوثية الانقلابية واستهدافها المتكرر بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة للمدنيين ومخيمات النازحين، وما نفذته السلطة المحلية من برامج إيواء واغاثة والاحتياجات المطلوبة واليات توفيرها من الحكومة والمنظمات الدولية.
كما تم التطرق الى الأوضاع الأمنية والخدمية، والاولويات الماثلة خاصة في الجانب الصحي، ودعم الأجهزة الأمنية للاستمرار في أداء اعمالها بكفاءة وفاعلية والتي اثمرت في تحقيق استقرار كبير بالمحافظة، إضافة الى الأوضاع الميدانية في جبهات القتال على اطراف محافظة مارب واهمية حشد المزيد من الدعم الحكومي ومن الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية في هذه المعركة المصيرية على طريق اجهاض المشروع الإيراني واستكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب.
وحيا الدكتور معين عبدالملك، جهود قيادة ومسؤولي السلطة المحلية وما يبذلونه من عمل كبير في ظل هذه الظروف الاستثنائية والهامة، لخدمة المواطنين.. لافتا الى ان هذه الزيارة تأتي للوقوف الى جانب السلطة المحلية واسناد جهودها والاطلاع بشكل مباشر على الوضع العام والاحتياجات. وأشار رئيس الوزراء الى ان الحكومة ستكون عونا لقيادة السلطة المحلية في كل الخطط والبرامج الهادفة الى ضمان استمرار استقرار الأوضاع الخدمية والتنموية والأمنية .. منوها بالنموذج الذي تقدمه محافظة مأرب في هذا الجانب.
بدوره قدم محافظ مارب اللواء سلطان العرادة وقيادات السلطة المحلية شرحاً عن الجوانب التنموية والخدمية والإنسانية والأمنية في المحافظة .. منوهين بهذه الزيارة لدولة رئيس الوزراء لدعم السلطة المحلية والاطلاع عن قرب على الاحتياجات والعمل المشترك على تلبيتها وفق الأولويات وبما ينعكس على حياة ومعيشة المواطنين.