دعا تكتل 8 مارس من اجل نساء اليمن، المجتمع الدولي والهيئات والمؤسسات العاملة في مجال الحقوق والحريات والسلام، الى التضامن مع المختطفين من الصحفيين اليمنيين لدى مليشيات الحوثي المدعومة ايرانياً..مطالباً الإفراج عنهم وإسقاط أحكام الإعدام بحق الصحفيين الأربعة.
كما دعا التكل في بيان تلقت وكالة الانباء اليمنية(سبأ) نسخة منه بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الجميع الى دعم حق الصحفيين في الحرية..مؤكداً ان ممارسة مهنة الصحافة حق كفله القانون الدولي الإنساني والقوانين المحلية..معبراً عن رفضه لكل أشكال الإرهاب التي يتعرض لها الصحفي اليمني.
وثمن عاليا العزيمة والاصرار التي يتحلى بها الصحفيين في مواصلة العمل ونقل الحقيقة في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد وتشكل خطراً على حياتهم..مشدداً على ضرورة تذليل الصعاب أمام الصحفيين وتوفير الحماية لهم واحترام حرية الصحافة والتعبير.
وقال البيان "لقد عاشت الصحافة والصحفيين والصحفيات في اليمن منذ انقلاب مليشيات الحوثي على الشرعية مرحلة هي الأصعب والاسوأ والأشد قتامة، فقد شهدت الصحافة تجريفاً ممنهجاً من قبل مليشيات الحوثي التي تنظر إلى الصحفيين كأعداء وترى في الصحافة كوسيلة لنقل الحقيقة خطراً يهدد زيفها ويكشف جرائمها".
كما عبرالتكل عن استنكاره للجرائم والفضائع التي تعرض لها الصحفيين من قبل مليشيات الحوثي وعلى رأسها استمرار اختطاف أكثر من 8 صحفيين وإخفاء 2 منهم قسراً منذ مايقارب ٦ سنوات بل وإصرار الجماعة على إصدار أحكام إعدام بحق 4 منهم وهم عبدالخالق عمران وحارث حميد وأكرم الوليدي وتوفيق المنصوري، واستخدام ذلك ورقة سياسية للمناورة بها في الصفقات والمفاوضات.