ناقش نائب وزير المياه والبيئة الأستاذ مجاهد بن عفرار، اليوم، في ديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، مع أمين عام المجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، أوضاع قطاعي المياه والبيئة في المحافظة، وسبل تعزيز جاهزيتهما في مواجهة التحديات المناخية.
وتناول اللقاء ما شهدته محافظة المهرة خلال السنوات الماضية من كوارث طبيعية وأعاصير متتابعة خلّفت أضرارًا واسعة في البنية التحتية، وأثّرت بشكل مباشر على خدمات المياه والصرف الصحي، إلى جانب مناقشة خطط حماية البيئة عبر مشاريع التغير المناخي، ومنها برنامج الهشاشة المناخية في المناطق الساحلية، وبرامج التأهب والاستجابة للكوارث، وبناء قدرات الفرق المحلية للتعامل مع الآثار المتزايدة للتغير المناخي.
وأكد نائب وزير المياه والبيئة أن محافظة المهرة تُعد من أكثر المحافظات تعرضاً للأعاصير المدارية والفيضانات، الأمر الذي يستدعي تقديم دعم إضافي ووضع خطط تدخل سريعة لتعزيز قدرة قطاعي المياه والبيئة على الصمود، مشيرًا إلى أهمية العمل المشترك لإعادة تأهيل البنية التحتية المتضررة وتنفيذ مشاريع تضمن الاستدامة ورفع كفاءة خدمات المياه.
وأشاد بن عفرار بالدور الكبير الذي تقوم به السلطة المحلية بمحافظة المهرة بقيادة معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ المجافظة، في دعم قطاع المياه وتنفيذ عدد من المشاريع الحيوية خلال الفترة الماضية.
من جانبه، استعرض أمين عام المجلس المحلي سالم عبدالله نيمر، أبرز الاحتياجات الملحّة للمحافظة، لافتًا إلى أن الأعاصير التي ضربت المهرة، مثل إعصار لبان وإعصار تيج، تسببت في تدمير شبكات المياه، والحقول المائية، ومنظومات الطاقة الشمسية، الأمر الذي يتطلب استمرار التدخلات ودعم مشاريع إعادة التأهيل في هذا القطاع الحيوي.