رئيس جامعة المهرة يدشّن تدريس مقرر "مقدمة في اللغة المهرية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية

06/11/2025
شارك هذا الموضوع:

دشّن رئيس جامعة المهرة، معالي الدكتور أنور محمد كلشات، اليوم، تدريس مقرر "مقدمة في اللغة المهرية" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فائز جمعان بن مركب، والأمين العام للجامعة الأستاذ محمد سعيد بايعقوب، وعميد كلية التربية الأستاذ الدكتور أمين عبدالله اليزيدي، ونواب عميد كلية الآداب الدكتور مرتضى مصنوم والدكتور عادل النهاري، ونائب مدير مركز اللغة المهرية الأستاذ محمد عبدالعزيز جعفر، ونائب مدير مكتب التربية والتعليم بالمحافظة الأستاذ عيسى القميري، وعدد من رؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.

وفي التدشين، عبّر معالي الدكتور أنور كلشات رئيس الجامعة عن فخره واعتزازه بهذه الخطوة الأكاديمية الرائدة، مؤكدًا أن إدخال اللغة المهرية كمقرر دراسي في الجامعة يُعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات اليمنية، ويجسّد اهتمام الجامعة بالهويّة الثقافية والتراث اللساني لمحافظة المهرة.

وأوضح كلشات أن هذا المقرر يعكس رؤية جامعة المهرة في الحفاظ على اللغة المهرية وصونها من الاندثار، ونقلها إلى الأجيال القادمة ضمن إطار علمي وأكاديمي، مشيدًا بجهود عمادة كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية ومركز اللغة المهرية في إعداد وتنفيذ هذا المشروع النوعي.

من جانبه، أكد نائب عميد كلية الآداب للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا الدكتور مرتضى مصنوم أن إدخال هذا المقرر في الخطة الدراسية يُعد خطوة نوعية تسهم في ترسيخ حضور اللغة المهرية كجزء أصيل من الهوية الثقافية، وتمنح الطلبة فرصة للتعرّف على أصولها وتاريخها وبنيتها اللغوية.

فيما أوضح نائب مدير مركز اللغة المهرية للدراسات والبحوث الأستاذ محمد عبدالعزيز جعفر أن المقرر من تأليف البروفسور عامر فائل بلحاف والدكتور سعيد نجادان القميري، ويهدف إلى تعريف الطلبة بأساسيات اللغة المهرية ومكانتها ضمن اللغات السامية، مشيرًا إلى استمرار جهود المركز في إعداد مناهج علمية متخصصة تُسهم في خدمة هذا المجال الحيوي.

كما قدّمت الأستاذة شيخة باكريت عرضًا تقديميًا شاملاً حول محتوى المقرر وأهدافه الأكاديمية، كما قدّم الدكتور أحمد بايمين تأملات فكرية حول الواقع المهري وسبل الحفاظ على اللغة المهرية وتعزيز حضورها في الأوساط التعليمية والمجتمعية.

واختُتم حفل التدشين بفقرات شعرية وفنية مهريّة عكست غنى التراث المهري الأصيل، وسط أجواء أكاديمية وثقافية مفعمة بالاعتزاز بالهوية والانتماء.ج