دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة المهرة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ومعه وكيلة المحافظة لشؤون المرأة الأستاذة خديجة محمد باكريت ،اليوم الأحد، في ثانوية بلقيس للبنات بمدينة الغيضة، الحملة التوعوية لمكافحة الابتزاز الإلكتروني وتعزيز الأمن الرقمي، التي تنفذها إدارة تنمية المرأة بمديرية الغيضة بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم بالمحافظة
وخلال التدشين، الذي حضرته المديرة العامة للإدارة العامة لتنمية المرأة الأستاذة لبنى كلشات، والمديرة العامة لمكتب المياه والبيئة الأستاذة ايمان محاد ، عبر الأمين العام عن شكره وتقديره للقائمين والمشاركين في الحملة نيابة عن قيادة السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ الأستاذ محمد علي ياسر، مشيداً بجهودهم في نشر الوعي المجتمعي للوقاية من مخاطر الابتزاز الرقمي، باعتباره ظاهرة تهدد استقرار الأسرة والمجتمع.
وأكد نيمر استمرار دعم السلطة المحلية الكامل لمثل هذه الأنشطة الهادفة إلى حماية الأسرة وصون النسيج الاجتماعي.
من جانبها، أوضحت الوكيلة باكريت أن ظاهرة الابتزاز الرقمي أصبحت جريمة تهدد المجتمع اليمني وتحصد العديد من الضحايا، مشيرة إلى أن الحملة ستتضمن توعية بطرق الوقاية، وأساليب التعامل مع محاولات الاختراق، وكيفية حماية الأجهزة من الأنشطة المشبوهة.
وفي السياق ذاته، قالت الأستاذة انتصار عوض مبارك مديرة تنمية المرأة بمديرية الغيصة إن إطلاق الحملة جاء استجابة لتزايد حالات الابتزاز الإلكتروني، وتهدف إلى الحد من تفشي الجرائم الرقمية، من خلال تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا، وتنظيم برامج إرشادية وورش عمل ومحاضرات في المدارس والجامعة ومراكز التجمعات النسائية.
أما نائب مدير البحث الجنائي العقيد عارف ضبعان، فأكد أن انصياع الضحية للمبتز يزيد من تفاقم الجرائم السيبرانية، محذّرا من أن الخوف من الفضيحة الصغيرة قد يقود إلى ما هو أعظم وأخطر.
وفي كلمة له، دعا مدير عام مكتب التربية والتعليم الأستاذ سمير هراش الطالبات إلى التحلي بالوعي والحذر، والإبلاغ عن أي حالات ابتزاز دون تردد أو خوف، مشيراً إلى خطورة الاستخدام السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي وما تسببه من أضرار فكرية وأخلاقية.
كما استعرض المهندس أمير خالد العماد، المدير التنفيذي لمنصة 711 التقنية والمسؤول عن الفريق التقني للحملة، أبرز وسائل الاختراق والتصيد الإلكتروني، مؤكدا أن من أهم وسائل الحماية استخدام كلمات مرور قوية، وتمكين المصادقة الثنائية، وتجنّب الروابط والتطبيقات المشبوهة.