محافظ المهرة يتفقد سير الأعمال بمشروع مدينة الملك سلمان الطبية، ويثني دعم المملكة العربية السعودية للمحافظة واليمن عامة

12/09/2024
شارك هذا الموضوع:

تفقد معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم الخميس، سير الأعمال الجارية في تنفيذ مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية بمدينة الغيضة، بتمويل من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.

وخلال جولته التفقدية، التي رافقه فيها وكيل المحافظة الأول العميد دكتور مختار بن عويض الجعفري، وكيل قطاع الشؤون الفنية المهندس عوض أحمد قويزان، ووكيل العلاقات العامة الأستاذ محمد محسن رعفيت، بحضور قائد قوة الواجب(804) العميد خالد بن محمد البلوي، استمع المحافظ "بن ياسر" من مدير مكتب البرنامج السعودي بمحافظتي المهرة وحضرموت المهندس عبدالله باسليمان، إلى شرح حول سير الأعمال الجارية في تنفيذ سير أعمال المشروع، ونسبة الإنجاز حتى اليوم، وما تبقى من أعمال لاستكمال الأعمال في المشروع الذي يتوقع انتهاء الأعمال فيه نهاية أبريل 2025م .. كما استمع من المختصين إلى إيجاز عن مكونات المشروع والمراحل التي مر بها والأعمال المتبقية.

وأشار المحافظ "بن ياسر" إلى أهمية مشروع مدينة الملك سلمان الاستراتيجي الذي يعتبر أكبر صرح تعليمي طبي يشيد في اليمن وسيسهم عند إنجازه في تطوير ورفد الخدمات الصحية بالمحافظة وتقديم خدماته لأبناء المهرة والمحافظات اليمنية الأخرى، مثمناً التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بإنشاء هذا المشروع العملاق وغيرها من المشاريع الحيوية المقدمة هدية من الحكومة السعودية لمحافظة المهرة.

وأشاد محافظ المهرة بالدعم السخي الذي تقدمه المملكة للمهرة ولليمن عموما وبجهود الأخوة في البرنامج السعودي، معبرا عن شكره باسم المهرة وأبنائها للمملكة، ملكاً وحكومة وشعبا، على كل ما تقدمه وتنفذه من مشاريع في البنية التحتية إلى جانب المشاريع الإنسانية والإغاثية التي استفادت منها المحافظة.. كما قدم الشكر لكل من ساهم في تجهيز وبناء مشروع مدينة الملك سلمان.

ويقع مشروع مدينة الملك سلمان التعليمية والطبية، على مساحة تقدر بمليون متر مربع، ويضم بناء مستشفى في المرحلة الأولى بسعة سريرية تبلغ 110 أسرّة، وغرف العمليات الكبرى وعمليات القلب والعناية المركزة والمشددة وغرف الحضانة وقسم الأشعة ومهبط للطائرات المروحية لعمليات الإخلاء الطبي، وكذا غرف العيادات المتنوعة في تخصصات الباطنية والأسنان والأطفال، إضافة إلى محطة كهرباء بقدرة (5 ميجاوات).