برعاية معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، نظمت المؤسسة العامة للكهرباء منطقة المهرة فعالية أربعينية الفقيد الأستاذ محمد علي كلشات مدير عام المؤسسة، بحضور رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات وعضو مجلس النواب الشيخ محمد احمد الزويدي، ووكلاء المحافظة العميد مختار محمد الجعفري والأستاذ بدر كلشات والمهندس عوض قويزان والأستاذة خديجة باكريت والأستاذ زين العابدين بن خودم ، وعدد كبير من مدراء العموم والقيادات العسكرية والأمنية وأسرة الفقيد ومحبية وأصدقائه.
وخلال الفعالية التأبينية، ألقى معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة كلمة مؤثرة، أشاد فيها بالدور البارز الذي لعبه الفقيد محمد علي كلشات، والذي لم يكن مجرد مسؤول في قطاع الكهرباء، بل كان شخصية وطنية واجتماعية متميزة و معروفة بأدوارها المتعددة على مستوى المحافظة.
وأضاف المحافظ بن ياسر: "عرفته كأخ وصديق منذ أكثر من 25 سنة، حيث كان مثالاً للإنسان الذي لا تفارقه الابتسامة، ويتميز برقيه في التعامل، تواضعه، وشجاعته، و يمتلك كاريزما خاصة جعلته محبوبًا بين جميع أفراد المجتمع، و لم يكن الفقيد شخصاً منطوياً في إطار قبيلته أو مجتمعه فقط، بل كان يتمتع بعلاقات واسعة ومؤثرة مع مختلف الأطياف والجهات".
وأكد بن ياسر أن رحيل الفقيد يمثل خسارة فادحة كبيرة، على مستوى المحافظة، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولانقول إلا مايرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.
وتخلل الاحتفالية التأبينية، التي تأتي تحت رعاية معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، وتنظيم المؤسسة العامة للكهرباء منطقة المهرة، العديد من الكلمات، كلمة أصدقاء الفقيد ألقاها الشيخ سعد مخبال، وكلمة المؤسسة العامة للكهرباء ألقاها المهندس عثمان بن عويض، وكلمة لجامع ارثه وذكراه حسين بن حفيظ، وكلمة أسرة الفقيد ألقاها ابن الفقيد مالك، وقصيدة رثائية مشتركة للشاعرين تمام سعد كده وصالح خليفة.
وفي الحفل تم توزيع كتابين للفقيد الكتاب الأول همس الخواطر تكون من عدة خواطر إيمانية واجتماعية وقصص وحوارات، والكتاب الثاني اسماه صمتي جراح وله عدد الاسهامات الأدبية، وتم عرض مقطع مرئي يتحدث عن مسيرة الفقيد وإسهاماته الاجتماعية والأدبية.