بحث وزير الصناعة والتجارة محمد الأشول، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن تشاو تشنغ، تعزيز وتطوير أوجه التعاون المشترك، والعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وتطرق الجانبان، إلى القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها تسهيل وصول الصادرات من اليمن إلى الصين بشكل مباشر وابرزها الأسماك، وتعزيز جهود الدعم الصيني في الاستثمارات التجارية والصناعية بين البلدين لاسيّما في مجالات الطاقة وتطوير القاعدة الصناعية.
كما أعرب الأشول، عن تطلعه إلى دراسة إنشاء بنك يمني - صيني لتسهيل توريد أموال المصدرين والمستوردين، والحوالات من وإلى الصين، وتعاون الجانب الصيني في تبني المشاريع الحيوية في مجالات الطاقة النظيفة والكهرباء، وتطوير الموانئ اليمنية والاستكشافات النفطية، وإعادة إعمار ما خلفته الحرب من دمار للبنية التحتية في اليمن الذي يعتبر حجر الزاوية لمبادرة (الحزام والطريق) .. مستعرضاً عمق العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين التي تتجاوز أكثر من ثلاثة مليار دولار سنويا.
وأكد الاشول، أهمية تواصل التنسيق واللقاءات المشتركة الخاصة بالجوانب التجارية والصناعية بين البلدين، وتشكيل لجنة يمنية - صينية مشتركة لإنعاش الميزان التجاري الذي اختل مؤخرًا بسبب أحداث البحر الأحمر، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وأهمها (الحزام والطريق) .. مشيداً بالمواقف الصينية الثابتة الداعمة لوحدة اليمن واستقراره وتحقيق السلام الشامل في اليمن وفقاً للمرجعيات المتوافق عليها وطنياً والمؤيدة إقليميًا ودوليًا.
من جانبه أكد القائم بأعمال السفارة الصينية، حرص بلاده على تقديم أوجه الدعم والمساعدات الإنسانية بمختلف المجالات..مشيراً الى أن السفارة ستقدم كذلك كافة التسهيلات والمساعدات ومنها العمل على تسهيل إصدار الفيزا للتجار اليمنيين، إلى جانب تقديم إعفاءات جمركية وضريبية للصادرات اليمنية إلى الصين.
كما سلم دعوة لوزير الصناعة الأشول لحضور حفل الاستقبال بالذكرى الـ 75 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الـ 68 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية الصينية - اليمنية .. متمنيا لليمن الأمن والسلام والاستقرار.