التقى معالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة، اليوم الخميس، ممثل منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS) في المحافظات الشرقية المهندس أحمد عبيد الميسري، ومدير عام مشروع الأشغال العامة (حضرموت، المهرة، سقطرى) المهندس عبدالرحيم عمر حوري، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي الأستاذ سالم عبدالله نيمر، ومدير عام الشؤون المالية والإدارية بديوان عام المحافظة الأستاذ عدنان محمد بادينار.

واستعرض اللقاء التدخلات الطارئة للمنظمة في المحافظة بعد إعصار تيج والمنخفض الجوي الأخير من خلال حزمة مشاريع متعددة في عدد من القطاعات، تشمل رصف وتحسين مجاري السيول ورفد قطاع المياه في مديريات الغيضة وحصوين وقشن بالآيات والمعدات، وتزويد مستشفى الغيضة بمنظومة طاقة شمسية ومولد كهربائي وآخر لمستشفى قشن الريفي، إضافة إلى دعم الدفاع المدني بمختلف الآليات اللازمة التي تساعدهم في عمليات الإنقاذ أثناء حالات الطوارىء.

كما ناقش اللقاء المشاريع المنفذة والقائمة خلال الفترة الماضية والعام 2023م عبر البنك الإنمائي الألماني (K. F. W) وهي مركزي عزل في الغيضة وشحن، وإعادة تأهيل مستشفى الغيضة، وبناء مستودعات خاصة بالتحصين وحفظ الأدوية، والدعم المستمر لمؤسسة المياه من خلال الوقود والطاقة لتشغيل آبار ومحطات المياه وغيرها من الخدمات والمشاريع القائمة عبر البنك الدولي، إضافة إلى مناقشة تدخلات مشروع الأشغال العامة في قطاعات التربية والتعليم والزراعة والثروة السمكية وتحسين المدن.

وتطرق المحافظ "بن ياسر" إلى أبرز احتياجات المحافظة ذات الأولوية التي تتطلب تدخل مكتب الـ UNOPS خاصة بعد تعرض المحافظة للمنخفض الجوي الأخير وقبله إعصار "تيج" الذي ضرب المحافظة في أكتوبر ٢٠٢٣م وأحدث دمارا كبيرا في البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة والآلاف من النازحين، وجانب من الأضرار والخسائر التي تستدعي تدخل عاجل من قبل الحكومة وكافة المنظمات الدولية الداعمة لإسناد جهود وخطط السلطة المحلية في التعافي من الكارثة وفي ظل التغيرات المناخية، مؤكدا استعداده تذليل الصعوبات وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يمكن منظمة الـ UNOPS من تنفيذ مشاريعها وتدخلاتها واستمرارية عملها.

وثمن المحافظ "بن ياسر" جهود منظمة الـ UNOPS واهتمامها بمحافظة المهرة من خلال ما قدمته وتقدمه من مشاريع في مختلف القطاعات.

يرافق ممثل منظمة الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، المهندس أديب زيد التميمي استشاري مشروع العزل والحميات.