استعرضت ندوة علمية نظمتها اليوم الخميس الإدارة العامة للتوجيه المعنوي والعلاقات بوزارة الداخلية بالتنسيق مع جامعة سيئون أهمية بطاقة الهوية الوطنية الالكترونية بالشريحة الذكية والرقم الوطني الموحد.

وأوضح مدير عامة القيادة والسيطرة بالوزارة العميد أحمد الحداد خلال الندوة اهمية مشروع البطاقة الالكترونية بالشريحة الذكية باعتباره النواة الأولى للحكومة الالكترونية وتخطيط التنمية المستقبلية وتسهيل وصول المواطن للخدمات العامة والمعاملات المختلفة والمرتبطة بالحياة من المهد إلى اللحد.

وتطرق الحداد إلى المعايير والمواصفات العالمية التي تحتويها البطاقة الالكترونية الذكية الفنية والتقنية والأمنية التي تتميز بها عن البطاقة الالكترونية القديمة وأجراءات الحصول عليها، بالإضافة إلى مواصفات الأمان والحفاظ على سرية وخصوصية المعلومات وشموليتها لمختلف الوثائق الثبوتية والعلمية والمهنية التي تتضمنها الشريحة الذكية وقابليتها للتحديث والتطوير.

وقدمت في الندوة أربع اوراق علمية من قبل أكاديميين مختصين تناولت الأولى جودة البطاقة الالكترونية بالشريحة الذكية والرقم الوطني الموحد واتجاهات الرأي العام نحوها، فيما تحدثت الورقة الثانية حول أهمية هذه البطاقة مستقبلا في تسهيل كافة المعاملات الشخصية .

اما الورقة الثالثة فأشارت إلى قضية أمان المعلومات والبيانات وتسهيلات الحصول على البطاقة الشخصية الذكية، في حين ركزت الورقة الرابعة على أهمية المشروع للمواطن والوطن.

واجمعت النقاشات على أهمية المشروع باعتباره خطوة ضرورية ومهمة نحو الحكومة الالكترونية ومواكبة التطوير والتحديث في اداء الحكومة والقضاء والاجهزة الأمنية وضبط كثير من مواطن الاختلال والفساد والجريمة، وتقليص التلاعب والتزوير وانتحال الشخصيات وتخفيض معدل الجريمة .