الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الصناعي Artificial Intelligence
الذكاء الاصطناعي أو الذكاء الصناعي (بالإنجليزية: Artificial intelligence) هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها. من أهم هذه الخصائص القدرة على التعلم والاستنتاج ورد الفعل على أوضاع لم تبرمج في الآلة. إلاّ أنَّ،،، هذا المصطلح جدلي نظرًا لعدم توفر تعريف محدد للذكاء.
أنواع الذكاء الاصطناعي يتم تصنيف الذكاء الاصطناعي إلى نوعين، بناءً على أداء الآلة في مهام ذكية مختلفة، وليس في مهمة واحدة محددة. فكلا النوعين يفترض أن يتجاوزا القدرات البشرية في مهمة واحدة محددة على الأقل. الذكاء الاصطناعي الضعيف أو الضيق (ANI): إنه الذكاء الاصطناعي الذي يحل مهمة واحدة محددة. إنها ضرورية للمهام التي تستغرق وقتًا طويلاً أوالمهام التي نحن غير قادرين على حلها بسبب العلاقات المعقدة بين السبب والنتيجة. لدينا العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الضعيفة هذه الأيام، بدءًا من توقع كلمتك التالية عندما تكتب على هاتفك الذكي، وانتهاءً بالمركبات ذاتية القيادة. الذكاء الاصطناعي القوي أو الذكاء العام الاصطناعي (AGI): لا يزال نوعًا نظريًا من الذكاء الاصطناعي. حيث أن شكل الإنسان يشبه الآلات الذكية. يحاكي الذكاء الاصطناعي العام (AGI) الإنسان من حيث الوعي الذاتي، والتفكير، وحل المشكلات، والتصرف، والتخطيط. إذا كنت تريد أن تتخيل كيف سيكون أداء AGI في المستقبل
إيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي: ثمَّة ميزات عديدة نحصل عليها من استخدام الذكاء الاصطناعي، ومن أهم إيجابيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي، نذكر:
تقليل الأخطاء البشرية: يعدُّ تقليل معدل الأخطاء الناتج عن الاستخدام البشري من أهم إيجابيات الذكاء الاصطناعي؛ لأنَّ البشر خطاؤون، أمَّا الذكاء الاصطناعي المتمثِّل بالكومبيوترات المبرمجة جيداً، فهي غير قابلة للخطأ، كما أنَّ قرارات الذكاء الاصطناعي المبنية على بيانات جُمِّعت باستخدام الخوارزميات، ترفع من معدلات الدقة، وتقلِّل من نسبة الخطأ.
تسهيل وتسريع اتخاذ القرارات: يعدُّ جعل عملية اتخاذ القرار أكثر سهولة وسرعة من أهم إيجابيات الذكاء الاصطناعي، فالذكاء الاصطناعي وتقنياته يعملان جنباً إلى جنب برفقة الآلات، وذلك يجعل من عملية اتخاذ القرار أكثر سرعة، ومن ثمَّ عملية تنفيذه تحدث بوقت أقل، وهذا ينتج عنه توفير للوقت وشعور بالثقة، وتكرار عمليات اتخاذ القرار ينتج عنه تقليل وقت اتخاذه في المستقبل، ومن ثمَّ تحسين العمليات.
استمرارية العمل: إنَّ عدم حاجة الحواسيب وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الإجازات والراحة، يُنشِئ استمرارية في العمل، وهذا يعدُّ من إيجابيات الذكاء الاصطناعي؛ لأنَّ الكائن البشري يحتاج إلى فترات من الراحة لمتابعة عمله بنفس الجودة المثالية، وإنَّ استمرار العمل على مدار 24 ساعة من شأنه أن يرفع من معدلات الإنتاجية جداً.
تقليل الخطر: هذه إيجابية أخرى من إيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي، فهو ينوب عن الإنسان في أداء المهام والعمليات المحفوفة بالمخاطر، وعلى سبيل المثال إنَّ تولِّي روبوت يعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي مهمة التنقيب عن الفحم، أو نزع فتيل القنبلة، أو استطلاع أعماق البحار ونشاط البركان، يخفِّف عدد وفيات العمال الذين كانوا يقومون عادة بهذه المهام.
توفير الجهد البشري: تتطلَّب وظائف عديدة أداء مهام روتينية، ومع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبح بإمكانه تولي هذه المهام عن الموظف البشري، وادخار جهود الأخير، وتوظيفها في مهام إبداعية أخرى، وهذه ميزة من إيجابيات الذكاء الاصطناعي، تخيَّل أن تترتب عليك مهمة إرسال بريد إلكتروني ترحيبي لكل عضو جديد يدخل منتداك، إنَّه لمن الجنون تكرار هذه العمليات مئات وآلاف المرات، وإنَّه لمن الجيد حقاً أن يستطيع الذكاء الاصطناعي تولي هذه المهام المكررة، وترك المجال لك للقيام بأعمال إبداعية تتطلَّب إنتاجيتك البشرية.
توفير المساعدة الرقمية: الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي قلَّلت حاجة الشركات إلى الموظفين، ومن ثمَّ فقد خفَّفت عنها بعض أعباء التوظيف، والأجور، والتأمين الصحي، وهذه واحدة أخرى من إيجابيات الذكاء الاصطناعي، وتأتي أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي عن طريق توفير المساعدة الرقمية في مجالات عديدة نذكر منها؛ مجال خدمة العملاء مثلاً؛ إذ أصبح لروبوتات المحادثة دور هام في توجيه العميل نحو المعلومات التي يبحث عنها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الروبوت الصوتي الذي يرد على المكالمات الهاتفية، ولقد تطورت هذه التقنيات كثيراً حتى أصبح من الصعب في بعض الحالات معرفة أنَّ الذي نتحدث معه مجرد آلة.
تحديد الأنماط: من أهم إيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي قدرتها في التفوق على الإنسان في مجال اكتشاف الأنماط، كالصور، والأرقام، والكلمات، تخيَّل أنَّك تريد البحث عن قصيدة ما في دواوين شاعر، سيتطلَّب منك الأمر وقتاً طويلاً تبحث في الفهارس، فيما لا يكلف الأمر تقنيات الذكاء الاصطناعي ثوان معدودة، فضلاً عن كفاءة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث ودقة نتائجها، ومن ثمَّ قدرتها على الوصول إلى استنتاجات، وبناء تنبؤات في وقت قياسي، وهذا ما يتيح لك رؤية الصورة الشاملة وبسرعة، كأن تستعين بتقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال تحليل السوق مثلاً، وتستعين بنتائجه في وضع الخطة التسويقية.
تحديد تدفقات العمل البشرية بصورة أفضل: ممَّا لا شكَّ فيه أنَّ استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يزيد الإنتاجية، ويرفع من كفاءة العمل، ومن ثمَّ يزيد من الإيرادات، وهذا يتطلَّب تطوير تدفقات العمل البشرية وجعلها متلائمة مع الكفاءة العالية التي يعمل بها الذكاء الاصطناعي؛ أي يجب أن يوجد تناسب بين قدرات الذكاء الاصطناعي، وتدفقات العمل البشري، بصورة تحقِّق استفادة قصوى من مجهود كل منهما؛ وذلك من خلال العمل بأقصى سعة ممكنة، الأمر الذي تظهر تأثيراته الإيجابية في العمل بأسلوب واضح.
السلاسة في التعامل مع البيانات الضخمة: إذا ما طلبنا من موظف بشري القيام بعملية جمع رقمين فإنَّه سيجيب، ولكنَّ الطلب من كائن بشري جمع مئات الأرقام، سيسبِّب حدوث خطأ ما، عدا عن الوقت الطويل الذي سيستغرقه في عملية الحساب، وهذا ما لا يحدث مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، فإنَّ من إيجابيات تقنيات الذكاء الاصطناعي قدرتها على القيام بعمليات على مجموعات كبيرة من البيانات مهما كانت معقدة بسرعة ودقة خارقتين، وكذلك الأمر بالنسبة إلى استخراج البيانات وتحويلها وتفسيرها.
عيوب الذكاء الأصطناعي: إرتفاع تكلفة التنفيذ عند الجمع ما بين تكلفة التركيب والصيانة والإصلاح، الذكاء الاصطناعي يعتبر اقتراحًا مكلفًا. ممكن للناس اللي معاهم تمويل وميزانية كبيرة ينفذوها. ومع ذلك ، الشركات والصناعات اللي معندهاش إمكانيات هتلاقي صعوبة في تنفيذ تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي في عملياتها أو استراتيجياتها.
الإعتماد على الآلات مع زيادة اعتماد البشر على الآلات ، فإحنا رايحين لوقت هيكون صعب فيه على الناس الشغل من غير مساعدة الآلة. وشوفنا ده في الماضي، ومفيش شك إننا هنستمر في إننا نشوفه في المستقبل، و هيزيد إعتمادنا على الأجهزة بس. و نتيجة لده القدرات العقلية والتفكير عند الناس هتنخفض في الواقع بمرور الوقت.
تحل محل الوظائف منخفضة المهارة هو ده الشاغل الرئيسي لحد دلوقتي.إن ممكن الذكاء الأصطناعي يحل العديد من الوظائف منخفضة المهارات. عشان الآلات ممكن أنها تشتغل ل 24 * 7 من غيرانقطاع، وبتفضل الصناعات إنها تستثمر في الآلات بدل البشر. و زي ما إحنا بنتحرك لعالم أوتوماتيكي، هيتم تنفيذ كل المهمات تقريبًا عن طريق الآلات، وبكده هيبقى فيه إمكانية للبطالة على نطاق واسع.مثال في الوقت الحقيقي لده هو مفهوم السيارات من غير سائق. إذا بدأ مفهوم السيارات بدون سائق، فهيكون في ملايين السائقين عاطلين عن العمل في المستقبل.
العمل المقيد بيتم برمجة أجهزة AI عشان تقوم بمهام معينة بناءً على اللي بيتم تدريبها وبرمجتهاعشان تقوم به. أما الاعتماد على الآلات للتكيف مع البيئات الجديدة أو في إنها تكون مبدعة وتفكر براالصندوق هيكون خطأً كبير. لأنه شيء مش ممكن عشان منطقة التفكير الخاصة بها بتقتصر بس على algorithms اللي بيتم تدريبها عليها.
الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية
ويتمثل دور الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية ضمن فئتين تندرج ضمنهما العديد من الأدوات والأجهزة المساعدة، الفئة الأولى تختص بتطوير البرمجيات لتصميم برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي واستخدامها في الحياة اليومية مثل المساعدين الصوتيين، وتقنية التعرف إلى الصور والوجوه، واكتشاف الاحتيال المالي بالاعتماد على التعلم الآلي، أما الفئة الثانية فهي الذكاء الاصطناعي المتجسد الذي يقوم على تزويد برمجيات هذا الذكاء بجسد فيزيائي ومتابعة كيفية تفاعلها مع الوسط المحيط بها في العالم الحقيقي، ويهدف إلى المساعدة في بناء أنظمة تعمل على التحليل العميق للبيانات التي تجمعها من خلال إدراك البيئات المحيطة على الأرض، ويستخدم في الطائرات من دون طيار والمركبات ذاتية القيادة وروبوتات خط التجميع وإنترنت الأشياء وغيرها.