وجه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، بتوفير أقصى درجات الرعاية الممكنة للمصابين، وصرف معاش ثابت للمصابين بنسب عجز وعاهات مستديمة جراء حادث قطاري سوهاج. وخلال اجتماع مع رئيس الحكومة، مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء، لمتابعة حادث تصادم قطاري سوهاج، وجه السيسي بصرف التعويضات الملائمة لأسر الضحايا.
وأمر الرئيس المصري "بتطبيق الإجراءات التي من شأنها أن تحقق التوازن ما بين اكتمال مخطط التحديث الجذري الشامل لمرفق السكة الحديد على مستوى الجمهورية، وما يحتويه من نظم إليكترونية حديثة، بالتوازي مع استمرار تشغيل وتسيير القطارات، لضمان تعزيز معايير السلامة والأمان للركاب، مع تقبل إمكانية حدوث بعض التأخير في مواعيد القطارات إلى حين الانتهاء من تحديث المنظومة، وقيام المسؤولين المعنيين بشرح دقيق للمواطنين بجميع التفاصيل ذات الصلة التي سيتم تطبيقها في هذا الإطار، لا سيما وأن اكتمال المنظومة بشكل نهائي هو السبيل الوحيد لإنهاء هذا النمط من الكوارث".
واطلع الرئيس المصري على التفاصيل ذات الصلة بالحادث وملابساته وتطورات التحقيقات الجارية، فضلا عن التقارير المتعلقة بما تم اتخاذه حتى الآن من إجراءات علاجية وطبية تجاه المصابين، وكذلك التعويضات للضحايا والمصابين.
وحضر الاجتماع وزير العدل، المستشار عمر مروان، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، خالد عبد الغفار ومحمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، ووزير الداخلية، محمود توفيق، وهالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، ووزير النقل، الفريق كامل الوزير، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، عن مصرع 32 مواطنا وإصابة 66 آخرين في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا، بمحافظة سوهاج.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية، خالد مجاهد، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي: "سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة".