دشنت جامعة المهرة، اليوم السبت، ورشة الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2024-2028 بمشاركة خبراء دوليبن ومحليين وجامعات يمنية وخبرات ذات تجربة وممثلي الإدارات الحكومية والأمنية والعسكرية، والتي تستمر خلال الفترة (10-9) سبتمبر برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ومعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة ومعالي الدكتور أنور محمد كلشات رئيس جامعة المهرة. وفي حفل التدشين، الذي حضره وكيل محافظة المهرة، مشرف قطاع التعليم الأستاذ صالح محمد بن عليان، والقائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية بالمحافظة المهندس عوض أحمد قويزان ومساعد مدير الأمن العقيد مراد كلشات
وأشار رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات في حفل التدشين إلى أن رئاسة الجامعة حرصت منذ البداية أن تكون الجامعة متميزة، رائدة، تخطو خطوات واضحة ومدروسة نحو النجاح، موضحا أنه ومنذ بداية إنشائها تم تشكيل لجنة خبراء لإعداد الخطة الاستراتيجية، وبدأ العمل فيها منذ ديسمبر 2022 وحتى اليوم.
وأضاف كلشات "أن الورشة تهدف لمشاركة الجميع في إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة وأن تمضي الجامعة والكل يحفها بالرعاية وبالاهتمام والتأييد والمساندة، مقدما شكره لدولة رئيس الوزراء ولقيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعمهم المستمر.
وكان رئيس الجامعة قد رحب في مستهل كلمته بالحاضرين جميعا، شاكرا حضورهم وتفاعلهم.
فيما أشار الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، إلى أهمية الورشة في وضع خطة استراتيجية لجامعة المهرة، موضحا أن التعليم العام أو التعليم المهني والجامعي هو الركيزة الأساسية للتنمية.
وأوضح نيمر بأن السلطة المحلية تثمن وتقدر كل الجهود التي تبذل على مستوى رئاسة الجامعة وكلياتها، أو على مستوى التعليم العام أو الفني والمهني، مقدما شكره لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة على الجهود التي بذلت لإنشاء هذه الجامعة.
من جهته عبر البرفسور داؤود الحدابي المستشار الاستراتيجي للجامعة على أهمية الدراية بالاتجاهات الحديثة في مؤسسات التعليم العالي والسعي للانتقال إلى مستويات أعلى وأهمية دراسة الواقع باعتباره يمثل أساس البدايات السليمة في مجالات التعليم والتنمية، مشيرا إلى أن الجامعة قنطرة لتنمية المحافظة.
ودعا لحشد الطاقات والجهود وتفعيل دور الجامعة في الرفع من مستوى الأداء للمؤسسات المختلفة نحو تحقيق الأهداف، معبرا عن ارتياحه لدعوة الجامعة لمختلف شرائح المجتمع لتصبح أول جامعة يمنية تنتهج هذا الأسلوب، وأن تكون هذه الاستراتيجية الضوء الذي يساعد على رؤية المستقبل وقطف الثمار بعد خمس سنوات من الآن.
وتناقش الورشة على مدى يومين مجموعة من المحاور الرئيسية من بينها البنية التحتية والشؤون الأكاديمية والجودة وشؤون الطلاب والبحث العلمي إضافة إلى البناء المؤسسي، والموارد البشرية والجودة والبرامج وأهداف وغايات الجامعة، وتم تقسيم المشاركين الى تسع فرق لمناقشة الخطة على أن تقوم كل مجموعة بالاطلاع على محور واحد من محاور الخطة وإبداء الرأي بالتعديل أو الإضافة ثم قام فريق سكرتارية الورشة بجمع خلاصات للفرق ليتم استكمال العمل في الفريق المصغر بمراجعة وتحليل الخلاصات المرفوعة من المشاركين.