زار فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت، مشروع مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية في محافظة المهرة، الممولة من حكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة عبر البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن.
ورافق رئيس مجلس القيادة الرئاسي خلال الزيارة نائبا رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله ابو الغيث، والمهندس وحي امان، ومحافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، ووزيري التربية والتعليم الدكتور طارق العكبري، والاشغال العامة والطرق المهندس سالم العبودي، ومدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء صالح المقالح، وامين عام المجلس المحلي لمحافظة المهرة سالم نيمر، ووكيل المحافظة مختار بن عويض، ووكلاء المحافظة الأستاذ صالح عليان والأستاذ محمد محسن رعفيت والاستاذ زين العابدين خودم والوكيل المساعد الأستاذ حسين المسعدي والقائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية المهندس عوض قويزان، وعددا من مدراء مكاتب الوزارات والقادة الأمنيين والعسكريين بالمحافظة.
وكان في استقبال فخامة الرئيس ومرافقيه في موقع المشروع، مدير مكتب البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن في محافظتي حضرموت والمهرة، المهندس عبدالله باسليمان، وفريق العمل الذي قدم شرحا وافيا حول مراحل تنفيذ المشروع الاستراتيجي ومكوناته.
و يقع المشروع على مساحة تقدر بمليون متر مربع لبناء مرافق طبية وتعليمية، تشمل في المرحلة الاولى مستشفى بسعة سريرية تبلغ 110 أسرّة، وغرفة للعمليات الكبرى وعمليات القلب والعناية المركزة والمشددة وغرف حضانة، وقسم الأشعة ومهبط للطائرات المروحية لعمليات الإخلاء الطبي، اضافة الى العيادات المتنوعة في تخصصات الباطنة والأسنان والأطفال وغيرها.
وتعد مدينة الملك سلمان الطبية من أكبر المشروعات الخدمية في اليمن التي من شانها تغطية احتياجات محافظة المهرة والمحافظات المجاورة من مشاريع قطاع الصحة.
وفي تصريح لوسائل الاعلام هنأ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الشعب اليمني بالصرح الطبي المتكامل في محافظة المهرة.
واعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عن شكره وتقديره للاشقاء في المملكة العربية السعودية بقيادة اخيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، على تشييد هذا المشروع الحيوي في محافظة المهرة لخدمة اليمنيين في كل مكان.
واثنى رئيس مجلس القيادة على دور البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن، والعاملين في المشروع، والتكامل الفريد بين مكوناته الطبية والعلمية والفنية والهندسية الذي سيتضمن في مرحلته الثانية انشاء كلية طب بأحدث التجهيزات.