حذرت ندوة فكرية نظمتها مؤسسة القلم للفكر والثقافة بمأرب، من تحريف مليشيا الحوثي الإرهابية للمناهج الدراسية وخطورتها في تجريف الهوية اليمنية العربية وتحريف للعقيدة الإسلامية لدى النشء والاجيال في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ودعت الندوة بعنوان " الغام سلالية في المناهج الدراسية" الى تشكيل لجنة متخصصة لاعادة صياغة منهجية وطنية للمناهج الدراسية خاصة التربية الوطنية والتاريخ، وتصحيحها من الألغام الفكرية السلالية، والتعريف بجرائم الأنظمة الكهنوتية السلالية التي حكمت اليمن، وغرس قيم ثورة 26 سبتمبر والتعريف بمنجزاتها وادوار المناضلين وتضحيات الشعب اليمني الجسيمة التي قدمها للانعتاق من حكم هذه السلالة الكهنوتية.
واستعرض الندوة، اربع أوراق عمل تناولت الورقة الأولى التي قدمها مدير مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة عبدالحليم الهجري " نماذجا من تحريفات مليشيا الحوثي للمناهج الدراسية للصفوف الأساسية"، والورقة الثانية تناول مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة فهمي الزبيري، التغييرات في المناهج الدراسية لتغيير الهوية والترويج للهوية الفارسية من خلال الدروس التي تخدم المشروع الإيراني وتمجد ايران وتعرف بجغرافيتها وقياداتها وانجازاتها.
واستعرض امين عام مؤسسة القلم الدكتور حسين الموساي، في ورقته، خيارات مواجهة الحرب الفكرية والعلمية المستمرة التي تشنها مليشيا الحوثي، وفي الورقة الرابعة بعنوان" كيفية مواجهة تجريف الحوثي" دعا التربوي محمد الردوة الى اعداد وطباعة منهج وطني محدث ومواكب لظروف المرحلة الراهنة يتم تعميمه في المناطق المحررة، واعتماد منصات للتعليم الالكتروني والتعليم عن بعد لاستهداف الطلاب القاطنين تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية.