اختتم عضو مجلس القيادة الرئاسي، عثمان مجلي والوفد الوزاري والفريق المرافق، مشاركة بلادنا في مؤتمر الأمم المتحدة الخامس للدول الأقل نموًا، و الذي عقد خلال الفترة من ٥ وحتى ٩ مارس الجاري، برعاية أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وحضره الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس وعدد من الرؤساء ونواب الرؤساء، ورؤساء الوزراء وممثلين عن المنظمات الدولية والإقليمية.
وألقى عضو مجلس القيادة الرئاسي عثمان مجلي، كلمة بلادنا في المؤتمر، كما التقى على هامش المشاركة كلاً من الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي في السودان، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، وممثل الرئيس الأوكراني الخاص للشرق الاوسط وافريقيا مكسيم سوبخ، وعدد آخر من المشاركين.
كما تفقد الارضية الخاصة بسفارة بلادنا في الدوحة، ووجه بإعداد الدراسات والتصاميم الفنية اللازمة، كما زار جناح معرض الصور الخاص باليمن الذي أقيم على هامش أعمال وفعاليات المؤتمر.
وثمن مجلي، الترتيب الجيد والرعاية لأعمال المؤتمر .. منوهاً بأن برنامج عمل الدوحة شكل في مضامينه انجازاً مهماً للدفع بقضايا المجموعة في سياق تحقيق الهدف الأشمل لأجندة التنمية المستدامة.
ودعا الدول الراعية والمشاركة إلى دعم اليمن ومؤسساتها وتعزيز الاقتصاد الوطني والاستثمار في القطاعات التي تحد من الفقر وتزيد من القدرة على الصمود، وتخلق فرص العمل، وتعزز الحماية الاجتماعية، والأمن الغذائي، والرعاية الصحية الشاملة، والتعليم وبقية القطاعات الحيوية التي دمرها الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي " ان المليشيات الحوثية المتمردة مستمرة في السطو على موارد الدولة وتستخدمها لأغراض الإرهاب والحرب، وتمارس قمعا إرهابيا وتصادر كافة الحقوق والمكتسبات السياسية والاقتصادية والإنسانية للمواطنين في مناطق سيطرتها وترفض كل مساعي وجهود السلام العادل والشامل المبني على المرجعيات الثلاث والقرارات الاممية، وتسعى بشتى الطرق لإفقار المواطنين بفرض الجبايات والاتاوات التي تثقل كاهل المواطن في المناطق الخاضعة لسيطرتها، كما تستمر في تسخير الخدمات الأساسية كالتعليم والطاقة والصحة لتجنيد المزيد من الأطفال وتمويل حروبها العبثية".
وفي ختام المشاركة ناشد مجلي، المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المانحة بتقديم الدعم للحكومة اليمنية لتنفيذ برامجها للتخفيف من المعاناة الإنسانية التي أفرزتها حرب مليشيا الحوثي على الشعب اليمني .. مثنيا على جهود ودعم المملكة العربية السعودية عبر برنامج إعادة الاعمار ومركز الملك سلمان ومشروع مسام لنزع الألغام، ودولة الإمارات، والكويت والبحرين ومصر والسودان والدول الشقيقة والصديقة التي تقف مع شعبنا في مواجهة المشروع العنصري للمليشيا الحوثية الإرهابية الذي انعكس أثره على معيشة المواطن في معظم مناطق الأراضي اليمنية.