بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور احمد بن مبارك، مع وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعليم لجمهورية الهند الصديقة، الدكتور راجكومار رانجان سينغ، على هامش اعمال مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نمواً، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، العلاقات الثنائية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء ثمن وزير الخارجية وشؤون المغتربين دعم الحكومة الهندية ومواقفها في كافة المحافل الدولية، بالإضافة إلى مساندتها الحكومة اليمنية لمواجهة تداعيات أزمة الغذاء العالمية، مشيرا في هذا الصدد، إلى ما خلفه الانقلاب الحوثي من أزمات على كافة الاصعدة الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية. وما تبذله الحكومة الشرعية من جهود لتحريك عجلة البناء والتنمية في المناطق المحررة، وما قدمته من تنازلات في سبيل وقف اراقة الدم اليمني، ورفع المعاناة التي تسبب بها انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية.
من جانبه أشاد، وزير الدولة الهندي للشؤون الخارجية، بالعلاقات المتميزة التي تربط البلدين والشعبين الصديقين. وبالعلاقات التاريخية التي تجمعهما، مؤكدا أن الحكومة الهندية لن تتوانى عن مساندة اليمن على تجاوز تداعيات أزمته الحالية، وخاصة في مجال تعزيز الأمن الغذائي، مجددا موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، ولكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة واستقرار وأمن اليمن.
حضر اللقاء المندوب الدائم لبلادنا لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله السعدي