إلى جانب مشاريع السلطة المحلية، قدم الأشقاء في المملكة العربية السعودية دعما سخيا للمهرة، تمثل بتمويل 6 مشاريع في مجال الكهرباء والطاقة من بينها منحة المشتقات النفطية والتي لعبت دورا مهما في استمرار الكهرباء وتقديم 13 محولا كهربائيا وشبكة ضغط عالٍ ومنخفض لتحسين الخدمة بالغيضة وإضافة إلى 10 ميغاوات لمحطة كهرباء الغيضة ومواصلة أعمال إنشاء المشروع الاستراتيجي "مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية.
كما مولت المملكة أربعة مشاريع في قطاع الصحة والسكان في مقدمتها إنشاء وتشغيل مركز الغسيل الكلوي وإنشاء مبنى العناية ومركز العمليات، و15 مشروعاً في القطاع التعليمي أبرزها بناء وتجهيز ثماني مدارس، و13 مشروعاً في قطاع النقل من بينها إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي وسفلتة الشوارع الداخلية بمدينة الغيضة المتضررة من إعصار لبان.
وفي مجال المياه مولت السعودية 7 مشاريع في مقدمتها الخط الناقل "فوري" وخمسة مشاريع في الزراعة والثروة السمكية وأربعة في مجال المباني الحكومية، إضافة إلى توزيع آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية والإغاثية وغيرها من المشاريع الخيرية والمهنية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.