حرصت السلطة المحلية على إيلاء الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش والمصالح المرتبطة بها، عناية خاصة نظرا لما تمثله من أهمية بالغة في القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار الذي يمثل الركيزة الأولى للانطلاق نحو التنمية، حيث أنجزت عددا من المشاريع أبرزها بناء وتجهيز مبنى الهجرة والجوازات وشراء مركبات لعدد من الوحدات وتركيب 8 إشارات مرورية وتوفير شاحنتين لإطفاء الحرائق لمديريتي الغيضة وشحن وحافلة إسعاف وإنشاء خزانات وقود لعدد من المعسكرات والوحدات وتوريد 16 برادة مياه.
وسعْيّا منها لتطوير العمل الأمني، رفدت السلطة إدارة الشرطة بحواجز تفتيش ومنظومات أمنية، وتقديم أجهزة حاسوب وكاميرات وماسح بصمة ومكيفات للأحوال المدنية، إضافة إلى ترميم وتأثيث عدد من المكاتب الأمنية والبحث الجنائي وتسوير مراكز أمن وإنشاء مواقع عسكرية وتوفير الإمكانات اللوجستية والفنية، فضلا عن تمويل الحملات الأمنية لمحاربة ومكافحة الظواهر الدخيلة وتأهيل العديد من النقاط الأمنية المهمة على مداخل المحافظة وعاصمتها الأمر الذي ساهم في ضبط الكثير من الممنوعات والمهربات وفرض الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد.
قطاع التعليم
أولت السلطة المحلية قطاع التعليم اهتماماً خاصاً إيماناً منها بأهمية العلم في بناء العقول والانطلاق نحو النهضة والتطور، حيث نجحت السلطة في إنجاز مشاريع وتدخلات نوعية في التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والأكاديمي ومحو الأمية، تمثلت في بناء 105 فصول دراسية واستكمال بناء 68 فصلا آخر وترميم 19 مدرسة وبناء روضة وتسوير 10 مدارس، وإضافة 9 مكاتب ومخازن وكافتيريهات وتأهيل مكاتب وقاعات بكليتي التربية والعلوم التطبيقية والتعليم المفتوح والمعهد التقني.
كما شملت المشاريع بناء مكتب للتربية في مديرية حوف وإنشاء مبنى للصم والبكم وبناء وترميم قاعات ومكاتب إدارات محو الأمية واستكمال ترميم الدور الأول والثاني للمعهد التقني ومواصلة العمل في مجمع صالات الطعام بكلية التربية وإنشاء 27 ظلة في ساحات المدارس، كما أنجزت بناء سكنين وغرف حراسة ودورات مياه وصرف صحي لعدد من المدارس ومكاتب التربية والكليات.
وفي إطار تشجيعها للطلاب والطالبات لمواصلة التعليم، وفرت السلطة سبع حافلات لعدد من المناطق النائية وتوريد منظومات طاقة شمسية، فضلا عن تأثيث مكاتب وقاعات وتوفير أنظمة تكييف حديثة وتوريد أجهزة حاسوب للمكاتب والمعامل وآلات طباعة وتوفير مواد ومعدات للمعهد التقني.
وضمن خطوات السلطة لتحسين أوضاع المعلمين اعتمدت حافرا شهريا، كما استطاعت وفي إطار جهودها لرفد المحافظة بالكوادر، صرف إعانات مالية ودعم المواصلات لـ 467 طالبا جامعيا في الداخل و241 في الخارج مع اعتماد قيمة تذكرة ذهاب وعودة للطلاب المبتعثين ودفع إيجارات سكن الطلاب لعدد 58 شقة عبر صندوق التنمية البشرية بالمحافظة.
لم تتوقف تدخلات السلطة المحلية عند هذا الحد، بل قدمت دعما ومساهمات لبرامج محو الأمية ورياض الأطفال وتنظيم دورات وبرامج تدريبية وتكريم المتفوقين.