المهرة تشهد تنفيذ 500 مشروع وتدخل تنموي خلال 3 أعوام من قيادة المحافظ بن ياسر

26/02/2023
شارك هذا الموضوع:

فصل آخر من التنمية والبناء تشهده بوابة اليمن الشرقية محافظة المهرة، كان مليئا بالإنجازات والنجاحات التي حققتها السلطة المحلية بقيادة معالي المحافظ ورئيس مجلسها المحلي، الأستاذ محمد علي ياسر، بتوجيهات ودعم القيادة السياسية والحكومة والأخوة في تخالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والدول المجاورة.

منذ تولي "بن ياسر" قيادة المحافظة في الـ 23 فبراير 2020م، بقرار جمهوري وإلى جانبه أعضاء السلطة المحلية كرس جهوده في تحريك عجلة المشاريع التنموية على امتداد مديريات المهرة التسع، حيث مثّل دعم فخامة الرئيس السابق عبد ربه منصور هادي وحكومة الدكتور معين عبد الملك، عاملا للدفع بوتيرة المشاريع الخدمية، وللسير على ذلك تحظى المهرة منذ نقل السلطة في أبريل 2022، إلى مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي ونوابه، باهتمام متزايد.

ثلاثة أعوام، كانت حافلة بالإنجازات توزعت ما بين مشاريع لتعزيز أداء الوحدات الأمنية والعسكرية، وأخرى في التعليم والصحة والمياه والكهرباء والطرقات والاتصالات وغيرها، والتي صنعت فارقاً كبيراً في تحسين مستوى الخدمات وملامسة هموم المواطنين الذين شاهدوا تطوراً لافتا في المحافظة.

خصصت السلطة المحلية موازنتها لتحريك العجلة التنموية، كما لعبت شركة النفط في المحافظة دوراً بارزاً في دعم حركة التنمية، واستطاعت السلطة منذ استلام "بن ياسر" دفة قيادة المحافظة إنجاز العديد من المشاريع المهمة والحيوية، إضافة إلى التدخلات التنموية والتدريبية، رغم الظروف الصعبة التي فاقمت حالة تدهور الأوضاع على كل المستويات، إلا أن المهرة ظلت إنموذجاً يحتذى به من خلال حضور مؤسسات الدولة وإشاعة قيم التعايش وتكاتف أبنائها وكافة المواطنين من كل مدن اليمن إلى جانب السلطة المحلية للحفاظ على أمن واستقرار المحافظة ودعم جهود التنمية.

وإلى جانب مشاريع السلطة المحلية، قدمت المملكة العربية السعودية دعماً سخياً تمثل في تنفيذ وتقديم العديد من المشاريع، إضافة إلى الدعم والمساعدات التي قدمتها سلطنة عمان.

قطاع الأمن والجيش

حرصت السلطة المحلية على إيلاء الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش والمصالح المرتبطة بها، عناية خاصة نظرا لما تمثله من أهمية بالغة في القيام بدورها في حفظ الأمن والاستقرار الذي يمثل الركيزة الأولى للانطلاق نحو التنمية، حيث أنجزت عددا من المشاريع أبرزها بناء وتجهيز مبنى الهجرة والجوازات وشراء مركبات لعدد من الوحدات وتركيب 8 إشارات مرورية وتوفير شاحنتين لإطفاء الحرائق لمديريتي الغيضة وشحن وحافلة إسعاف وإنشاء خزانات وقود لعدد من المعسكرات والوحدات وتوريد 16 برادة مياه.

وسعْيّا منها لتطوير العمل الأمني، رفدت السلطة إدارة الشرطة بحواجز تفتيش ومنظومات أمنية، وتقديم أجهزة حاسوب وكاميرات وماسح بصمة ومكيفات للأحوال المدنية، إضافة إلى ترميم وتأثيث عدد من المكاتب الأمنية والبحث الجنائي وتسوير مراكز أمن وإنشاء مواقع عسكرية وتوفير الإمكانات اللوجستية والفنية، فضلا عن تمويل الحملات الأمنية لمحاربة ومكافحة الظواهر الدخيلة وتأهيل العديد من النقاط الأمنية المهمة على مداخل المحافظة وعاصمتها الأمر الذي ساهم في ضبط الكثير من الممنوعات والمهربات وفرض الأمن والاستقرار في أرجاء البلاد.

قطاع التعليم

أولت السلطة المحلية قطاع التعليم اهتماماً خاصاً إيماناً منها بأهمية العلم في بناء العقول والانطلاق نحو النهضة والتطور، حيث نجحت السلطة في إنجاز مشاريع وتدخلات نوعية في التعليم الأساسي والثانوي والجامعي والأكاديمي ومحو الأمية، تمثلت في بناء 105 فصول دراسية واستكمال بناء 68 فصلا آخر وترميم 19 مدرسة وبناء روضة وتسوير 10 مدارس، وإضافة 9 مكاتب ومخازن وكافتيريهات وتأهيل مكاتب وقاعات بكليتي التربية والعلوم التطبيقية والتعليم المفتوح والمعهد التقني.

كما شملت المشاريع بناء مكتب للتربية في مديرية حوف وإنشاء مبنى للصم والبكم وبناء وترميم قاعات ومكاتب إدارات محو الأمية واستكمال ترميم الدور الأول والثاني للمعهد التقني ومواصلة العمل في مجمع صالات الطعام بكلية التربية وإنشاء 27 ظلة في ساحات المدارس، كما أنجزت بناء سكنين وغرف حراسة ودورات مياه وصرف صحي لعدد من المدارس ومكاتب التربية والكليات.

وفي إطار تشجيعها للطلاب والطالبات لمواصلة التعليم، وفرت السلطة سبع حافلات لعدد من المناطق النائية وتوريد منظومات طاقة شمسية، فضلا عن تأثيث مكاتب وقاعات وتوفير أنظمة تكييف حديثة وتوريد أجهزة حاسوب للمكاتب والمعامل وآلات طباعة وتوفير مواد ومعدات للمعهد التقني.

وضمن خطوات السلطة لتحسين أوضاع المعلمين اعتمدت حافرا شهريا، كما استطاعت وفي إطار جهودها لرفد المحافظة بالكوادر، صرف إعانات مالية ودعم المواصلات لـ 467 طالبا جامعيا في الداخل و241 في الخارج مع اعتماد قيمة تذكرة ذهاب وعودة للطلاب المبتعثين ودفع إيجارات سكن الطلاب لعدد 58 شقة عبر صندوق التنمية البشرية بالمحافظة.

لم تتوقف تدخلات السلطة المحلية عند هذا الحد، بل قدمت دعما ومساهمات لبرامج محو الأمية ورياض الأطفال وتنظيم دورات وبرامج تدريبية وتكريم المتفوقين.

القطاع الصحي

سعيًا لتطوير الخدمات الصحية، خصصت السلطة جملة من المشاريع للقطاع الصحي، حيث أدخلت إلى مستشفى الغيضة جهاز الأشعة المقطعية بمساهمة من منظمة الصحة العالمية، وإنشاء المبنى الخاص به مجهزا بالمعايير العالية، وافتتاح مصنع تعبئة اسطوانات غاز الأكسجين وتجهيز محرقة النفايات الصحية، فضلا عن توفير جهازي بي سي آر وافتتاح وحدة التشخيص الجزيئية والمناعية في مستشفى الغيضة وآخر في مركز السلطان قابوس في مديرية شحن.

كما نفذت السلطة مشاريع تأهيل مستشفى قشن وحصوين العام وتطوير أقسامهما، وترميم وتأثيث عدد من المستشفيات والمراكز الصحية ومختبر الفيدمي، واقتراب إنجاز أعمال مشروع إنشاء مبنى مكتب الصحة بالمحافظة، والمعهد الصحي ومساكن العاملين، إضافة إلى إنشاء 4 مستودعات للأدوية وبناء أقسام جديدة وتوسعة الطوارئ وإنشاء وتجهيز مركز الحميات بمستشفى الغيضة، وتسوير موقع المستشفى العام الجديد بالغيضة وافتتاح عيادة المخ والأعصاب وتوريد جهاز مناظير حديث وتجهيز القسم الخاص به وتدشين العمل فيه بعد التعاقد مع إخصائي مناظير هضمية.

وفرت السلطة جهاز الماموجرام للكشف المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء في مستشفى الغيضة وتجهيز وحدة العلاج الكيماوي، وغرفة الحالات الحرجة والإنعاش والرعاية التنفسية، وإبرام عقد مع إخصائي أشعة مقطعية وإخصائية أشعة تلفزيونية، وصرف حوافز لجميع الطواقم الطبية والتمريضية والإدارية ومن منطلق الحرص والاهتمام البالغ الذي توليه السلطة بقيادة المحافظ "بن ياسر" لهذه الشريحة في ظل الأوضاع والغلاء المعيشة المتزايد اعتمدت مؤخرًا زيادة في الحوافز المالية.

وإدراكا منها بأهمية القطاع الصحي أثناء جائحة كورونا، وفرت السلطة المستلزمات والمعدات والموازنات لمواجهة كوفيد 19.

كما شملت تدخلات السلطة بناء وتأهيل وتأثيث 15 سكنا وشقة للأطباء وتوريد أجهزة حاسوب وتكييف ومولدات وأثاث لمستشفيات الغيضة وحوف وحصوين وشراء أجهزة الأشعة الرقمية وتوفير جهاز أشعة ليزر لمستشفى حوف وتقديم سيارات إسعاف لعدد من المديريات و10 حافلات نقل صغيرة وتوفير الموازنات والوقود للمستشفيات والمراكز الصحية إلى جانب اعتماد العديد من المساعدات العلاجية وتقديم تذاكر سفر للمرضى.

قطاع الكهرباء

نجحت السلطة المحلية بمساهمة فرع شركة النفط في تحقيق العديد من المشاريع بهذا القطاع أهمها الاستغناء عن الطاقة المشتراة بعد إضافة قرابة 70 ميغاوات وات من خلال شراء مولدات لمحطات الكهرباء بالمحافظة، لتعزيز خدمة التوليد الكهربائي ومواجهة الطلب المتزايد، بالتوازي مع ذلك جرى تنفيذ تأهيل وتحسين 40 شبكة كهربائية في الغيضة والمديريات الأخرى بمواصفات حديثة، وإنشاء 10 شبكات ضغط عال ومنخفض مع توريد المحولات والخزانات وتوفير الزيوت والفلاتر وقطع الغيار.

المشاريع تضمنت إنشاء 4 مبان لمحطات كهربائية وبناء 19 هنجرا وغرفة للمولدات وتوريد 4 سيارات لطوارئ الكهرباء وشراء "ونشين" لكهرباء الغيضة وسيحوت وتوريد وتركيب 17 منظومة طاقة شمسية لعدد من المناطق النائية وبناء غرف المولدات والمحولات الجديدة للمديريات والمناطق النائية وتسوير موقع محطة الغيضة الجديدة.

وإثر هذا الاهتمام لقطاع الكهرباء، شهدت الخدمة تحسنا واضحا خلافا لكل السنوات، ساعد في ذلك الدعم الكبير من المملكة العربية السعودية المتمثل في منحة المشتقات النفطية.

كما أنجزت السلطة مشروع إنارة شوارع مدينة الغيضة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى مداخل المديريات وطريق الأنفاق الأربعة.

قطاعا المياه

نال قطاع المياه جملة من المشاريع نفذتها مؤسسة المياه ومكتب مياه الريف في المديريات والمناطق النائية، من بينها مشروع تأهيل الشبكة الداخلية لمديريتي قشن وسيحوت واعتماد مشاريع شبكات داخلية لمديريات المسيلة وحصوين وشحن وحفر 79 بئرا أنبوبيا وارتوازيا وإعادة تشغيل 10 آبار وإنشاء 47 خط نقل وضخ وشبكة توزيع للمياه وإنشاء 38 وحدة ضخ وتوريد وتركيب 65 مضخة غاطسة كهربائية وتوريد وتركيب 29 منظومة ضخ للمياه بالطاقة الشمسية وتوريد 11 شبكة أنابيب.

المشاريع شملت استكمال مشروع تحلية المياه والمرحلة الثانية من مشروع شبكة قشن ومشروع الخط الناقل للمياه لمناطق "مونغ - يروب - الحصن الفيدمي - الخلل" بضواحي الغيضة بطول 45 كيلو متر ومشروع إنشاء شبكة توزيع المياه في المنطقة الصناعية وجول محيفيف بالغيضة، وحفر وتشغيل 6 آبار مع ملحقاتها في البطاحية بوادي للمسيلة وخط ناقل لتعزيز المياه لمديريتي سيحوت والمسيلة، ومشروع مياه منطقة حضوب في مديرية حوف.

ونظرا لأهمية المياه وتحسين الخدمة نجحت السلطة في إنشاء 54 خزانا للمياه وتوريد مركبات لمؤسسة المياه وتغطية وتجفيف 17 بيارة وإنشاء بيارات لـ 50 وحدة لمتضرري إعصار لبان وتوريد مولدات لمشاريع المياه وإنشاء 24 غرفة ضخ ومولدات واستكمال مبنى الهيئة العامة لمياه الريف وتوفير جهاز استكشاف المياه الجوفية، كما شملت التدخلات توصيل المياه لأحياء منطقة محيفيف بدعم السلطة وبالشراكة مع منظمة شركاء اليمن.

قطاع الطرق

حظي قطاع الطرقات بعدد من المشاريع التي مثلت نقلة نوعية في تطوير خطوط النقل وشبكات الطرق والمواصلات بين المديريات والمحافظة ودول الجوار، أبرزها مشروع إعادة تأهيل وصيانة المدخل الشمالي لمدينة الغيضة بطول 3 كيلو ونصف، إضافة إلى إنشاء جسرين وعدد من العبارات والحمايات الخرسانية. كما تضمنت المشاريع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الجنوبي لمدينة الغيضة بطول 3 كيلو ونصف وعرض 10 أمتار مع جزيرة وسطية بعرض 8 أمتار، وسفلتة طريق درفات - الغيضة الصغيرة بطول 5 كيلو و500 متر، مع بعض الجسور الصغيرة والحمايات الخرسانية، والذي كان بمثابة حلم للمواطنين منذ عشرات السنين.

كما تضمنت المشاريع تأهيل وصيانة طريق الغيضة - تنهالن - شحن وطريق حوف - صرفيت، الرابط مع سلطنة عمان وسفلتة القطوع المتضررة في عيص المسيلة بطول 400 متر مع تنفيذ الحمايات الخرسانية وتأهيل وترميم عبّارات المسيلة والدمخ.

ومواصلة لمشاريع الطرق، استحدثت السلطة الطريق الدائري المخصص للشاحنات بالغيضة، إضافة إلى مشروع سفلتة وتوسعة مدخل منفذ شحن البري بطول 9 كيلو و800 متر وترميم مكتب الأشغال العامة وتسوير أرضية المؤسسة العامة للطرق والجسور

وإضافة إلى ذلك شهد القطاع إعادة فتح وتأهيل طرقات عديدة ترابية في البوادي والمناطق النائية وشق طرقات في مناطق وقرى في ضواحي المديريات وصيانة عدد من الطرقات في الأودية والمناطق الصحراوية.

صندوق النظافة

نال صندوق النظافة والتحسين مشاريع أحدثت تطورا في أدائه، حيث زودت السلطة الصندوق بثلاث سيارات (قلاب) وشيول صغير، وخمس سيارات سوزوكي وشاحنتين كبيرتين ومركبة 3 طن وتوفير فرامتين ومكنسة بوبكت وخمس مكائن رش دخانية.

كما قامت السلطة بشراء صهريج مياه (بوزة) علاوة على أعمال إصلاح أبواب سوق الخضار في مدينة الغيضة وعمل شبكة ري أشجار الزينة في عدد من شوارع المدينة والتعاقد مع فريق مختص في تشكيل أشجار الشوارع.

ونجح الصندوق في غرس أكثر من 2000 شجرة توزعت بين زينة ونخيل في الشوارع والاستراحات وإنشاء ثلاثة مجسمات "النافورة والقارب والخنجر" بالغيضة.

قطاع الزراعة والري

نجحت السلطة بقيادة المحافظ "بن ياسر" في تنفيذ ثمانية مشاريع في الدفاعات الجابيونية لحماية التربة الزراعية من الانجراف ومنازل المواطنين بمديرية الغيضة، ومشاريع إعادة تأهيل الساقية الخرسانية المسلحة بالمسيلة وتركيب 125 منظومة طاقة شمسية في 5 مديريات، ومشروع إعادة تأهيل المركز البيطري بالغيضة وشراء مواد كهربائية لمزارع الوادي.

قطاع الشباب والرياضة

في قطاع الشباب والرياضة، أنجزت السلطة عددا من المشاريع في مقدمتها بناء مدرجات ملعب نادي الجزع وتعشيب أرضيته وتسوير معلب نادي خيبل، وبناء بيت الشباب بالغيضة وترميم وتأثيث مقرات لعدد من الأندية الرياضية ودعمها بحافلات ومبالغ مالية واعتماد بناء مقرات وتسوير ملاعب.

كما شملت التدخلات تأثيث مكتب الشباب والرياضية بمديرية سيحوت، ومضمار سباق الهجن أثوب بحات، فضلاً عن توفير مستلزمات ومعدات رياضية حديثة للأندية لكرة القدم ودعم مشاركاتها في البطولات الداخلية والخارجية وتنظيم ودعم الأنشطة الرياضية المحلية.

قطاعات ومجالات أخرى

كما خصصت السلطة مشاريع للقطاعات الأخرى، من بينها إنشاء مبنى الخدمة المدنية في المحافظة وترميم وتأثيث مكتب المالية في المحافظة ومبنى الآثار والمتاحف والبنك المركزي، وتأهيل 10 مكاتب لعدد من الوزارات والمصالح وتأثيث 17 مكتبا وقاعة في عدد من المرافق الحكومية وتسوير 4 أراضي لمنطقة صناعية ومكاتب، إضافة إلى بناء 3 مستودعات لمؤسسات حكومية وتوريد محطة إرسال رقمية حديثة لإذاعة المهرة بقدرة 6000 كيلو وات، إضافة إلى إنشاء استوديو جديدة ضمن خطة توسيع البث الاذاعي ليصل إلى عموم مديريات.

وتضمنت المشاريع تأهيل مركز الأيتام إضافة لمساهمة السلطة المحلية في إعادة الإتصالات الأرضية والهاتف النقال في حوف والمناطق الصحراوية في شحن وحات بعد انقطاعها جراء إعصار لبان 2018.

وفي مجال الثروة السمكية، أنجزت الهيئة العامة للمصائد السمكية، بناء ساحة حراج في مديرية الغيضة بمحيفيف، وشراء قاربين مع محركاتهما وتمويل ودعم حملة الرقابة والتفتيش البحري من أجل تعزيز دورها الرقابي لمكافحة وضبط المخالفين لأنظمة ولوائح الصيد التقليدي للحفاظ على الثروة السمكية والمخزون السمكي والبيئة البحرية من العبث والتخريب.

كما شملت التدخلات توريد أجهزة حاسوب ومكيفات وطابعات ومولدات وتأثيث أكثر من 20 مكتب وزارة وهيئة ومؤسسة، إضافة إلى شراء سيارات وحافلات للمجمع الحكومي وتوفير الخدمات الأساسية لمشروع حملة منزل لمتضرري إعصار لبان.

وفي مجال التدريب والتأهيل، نظمت الإدارة العامة للبحوث والتدريب قرابة 50 برنامجا وورشة تدريبية، فيما نفذت الإدارة العامة لتنمية المرأة 39 نشاطًا وورشة ودورة تدريبية وحملة توعوية.

وأشرف مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالمحافظة على تنفيذ 17 مشروعا وبرنامجا إغاثيا وتدريبيا، بينما جرى تنفيذ أكثر من 15 دورة تأهيلية وتدريبية من قبل مكتب الوكيلة المساعدة لشؤون المرأة.

ونجح فرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، في تخطيط ورسم ثماني وحدات جوار، إضافة إسقاط 218 عقد تأجير وانتفاع على المخططات تم تسجيلها في السجل العقاري وشق عدد من الشوارع مع إزالة المخلفات ومعالجة خمس وحدات جوار.

أعدت الهيئة ثمانية مخططات لمديرية شحن، وستة أخرى لمديرية سيحوت ومخطط لمديرية المسيلة للمتضررين من إعصار لبان، وحددت حرم السائلة في وادي الجزع بعد إعصار لبان بمسافة 100متر في الاتجاه الجنوبي.

كما ساهمت السلطة المحلية بتسهيل الإجراءات لاكتشاف خسفيت فوجيت أو ما يعرف بـ(بئر برهوت) كونه يعتبر من المواقع المصنفة سياحياً وأثرياً لدى مكتب وزارة السياحة ويعتبر من المعالم السياحية البارزة والذي سيسهم في تنشيط الحركة السياحية بالمحافظة مستقبلاً.

وقدمت السلطة الإعانات النقدية التي تستهدف 372 حالة من المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، مع اعتماد مبلغ في الموازنة لجمعية رعاية وتأهيل المعاقين وتوفير الأدوات الصحية لهم.

وفي إطار دعم وتشجيع المستثمرين قدمت السلطة كافة التسهيلات والأجواء الملائمة للمستثمرين في مدينة الغيضة عاصمة المحافظة وفي مختلف مديرياتها حيث وفرت البيئة الخصبة والأمنة للمستثمرين ويعد منتجع مدينة المارينا السكنية من أبرز المشاريع الاستثمارية بالمحافظة في الفترة الأخيرة.

دعم سخي من السعودية

إلى جانب مشاريع السلطة المحلية، قدم الأشقاء في المملكة العربية السعودية دعما سخيا للمهرة، تمثل بتمويل 6 مشاريع في مجال الكهرباء والطاقة من بينها منحة المشتقات النفطية والتي لعبت دورا مهما في استمرار الكهرباء وتقديم 13 محولا كهربائيا وشبكة ضغط عالٍ ومنخفض لتحسين الخدمة بالغيضة وإضافة إلى 10 ميغاوات لمحطة كهرباء الغيضة ومواصلة أعمال إنشاء المشروع الاستراتيجي "مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية.

كما مولت المملكة أربعة مشاريع في قطاع الصحة والسكان في مقدمتها إنشاء وتشغيل مركز الغسيل الكلوي وإنشاء مبنى العناية ومركز العمليات، و15 مشروعاً في القطاع التعليمي أبرزها بناء وتجهيز ثماني مدارس، و13 مشروعاً في قطاع النقل من بينها إعادة تأهيل مطار الغيضة الدولي وسفلتة الشوارع الداخلية بمدينة الغيضة المتضررة من إعصار لبان.

وفي مجال المياه مولت السعودية 7 مشاريع في مقدمتها الخط الناقل "فوري" وخمسة مشاريع في الزراعة والثروة السمكية وأربعة في مجال المباني الحكومية، إضافة إلى توزيع آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية والإيوائية والإغاثية وغيرها من المشاريع الخيرية والمهنية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

دعم عماني متواصل

واصلت سلطنة عمان عطاءها لمحافظة المهرة خلال الثلاثة الأعوام الماضية، من أبرزها الاستمرار في تشغيل مركز السلطان قابوس الصحي بشحن، ومستشفى حوف وتأهيل وسفلتة عدد من شوارع مديرية حوف وتقديم منحة الكتب المدرسية لجميع المراحل الدراسية بواقع "793" ألف كتاب وتقديم مولدات ومحولات واعتماد 145 أسرة يتيمة ضمن حالات الضمان الاجتماعي إضافة لـ 500 أسرة معتمدة سابقا وحفر آبار في مديريتي شحن وقشن ومنطقة عتاب. كما شملت تقديم قوافل المساعدات الرمضانية وأجهزة طبية لمواجهة جائحة كورونا وتوزيع معونات غذائية وتقديم 1600 صندوق قمامة.

عطاء كويتي وزعت الجمعية الكويتية للإغاثة 100 قارب مع محركاتها للصيادين بالمهرة المتضررين من الأعاصير التي ضربت المحافظة، إضافة إلى تمويل مخيمات طبية مجانية وتدخلات زراعية في عدد من مناطق ومديريات المحافظة.