وقعت وزارة التربية والتعليم، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، مع منظمة ديفرستي، مذكرة تفاهم لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة لضمان الوصول إلى بيئة تعليمية آمنة وشاملة، بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وقع مذكرة التفاهم من جانب وزارة التربية والتعليم وكيل الوزارة لقطاع المشاريع والتجهيزات المهندس يعمر، ومن جانب منظمة ديفرستي رئيس المنظمة وجدان الحميدي.
ويهدف المشروع الذي يستهدف 16 ألف و 354 طالباً وطالبة، و803 معلماً ومعلمة في 20 مدرسة في محافظات لحج، وأبين، والضالع، والمخا، وتعز، إلى توفير بيئة تعليمية آمنة وشاملة للطلاب بما فيهم ذوي الفئات الضعيفة والمتضررة وتعزيز التحاقهم وانتظامهم بالتعليم.
و يشمل المشروع أعمال توسعة 10 مدارس من خلال إنشاء 28 فصل دراسي، وتزويدها بــالمقاعد الدراسية والسبورات، و إعادة تأهيل 10 مدارس بشكل كامل، و رفع كفاءة البيئة التعليمية في المدارس المستهدفة، و تقديم أنشطة الدعم النفسي.
وخلال توقيع مذكرة التفاهم أكد وزير التربية والتعليم طارق العكبري، على أهمية المشروع في تعزيز البنية التحتية للمنشآت التعليمية وتحسين مستوى الدراسة فيها.. مشيداً بجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في دعم ومساندة القطاع التربوي والتعليمي.