بحث وزير المالية سالم بن بريك، اليوم، في الرياض، مع السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن، أوجه الدعم لمواصلة جهود الإصلاحات المالية والاقتصادية، ومواجهة التحديات التي أفرزتها أوضاع وظروف الحرب في البلاد.
واستعرض اللقاء، آخر المستجدات على صعيد الساحة الوطنية، والجهود الإقليمية والدولية لتحقيق السلام الشامل والدائم، وأوجه تعزيز علاقات التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات بين البلدين الصديقين.
كما تناول اللقاء، الجهود الحكومية بدعم من الدول الشقيقة والصديقة لتخفيف حِدة المعاناة الإنسانية والمعيشية والآثار الاقتصادية السلبية جرّاء الحرب، والإجراءات المتخذة للتعامل مع اعتداءات مليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران على المنشأت النفطية الحيوية في البلاد، وجهود مواصلة بناء قدرات وزارة المالية والمصالح والمؤسسات التابعة لها.
وتطرق الوزير بن بريك، إلى طبيعة الوضع الاقتصادي والتدابير الحكومية للتعامل مع مجمل المتغيرات، والجهود المبذولة للعمل على استقرار الأوضاع الاقتصادية .. مشيدا بجهود الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في دعم اليمن بمختلف المجالات ولا سيّما الاقتصادية.
ولفت إلى تضاعف المعاناة الإنسانية والمعيشية للمواطنين ونفاقم الآثار الكارثية على المالية العامة جرّاء التصعيد العسكري الأخير لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا على الموانئ والمنشآت النفطية في حضرموت وشبوة .. مؤكدا أهمية وجود مواقف دولية حازمة تجاه تلك الاعتداءات، وتقديم المزيد من الدعم الفني والمادي لمواجهة التحديات والنهوض بالبنى التحتية ومؤسسات وكوادر الدولة.
ومن جانبه جدد السفير الأمريكي، التأكيد على مواصلة بلاده تقديم الدعم لليمن للحد من تفاقم معاناة المواطنين وتجاوز التحديات المالية والافتصادية وتعزيز الموارد العامة للدولة، الإسهام بتحقيق الاستقرار والتعافي الاقتصادي، وكذا دعم جهود تحقيق السلام وإنهاء الحرب.